اليوم الوطني للشهيد 18 فيفري
موعد ترحم على الشهداء وأرواحهم الطاهرة
يعتبر 18 فيفري من كل سنة محطة من محطات ثورتنا المجيدة المظفرة وموعدا سنويا تحتفل فيه الجزائر باليوم الوطني للشهيد استذكارا لبطولات شهدائنا الأبرار واستحضارا لأرواحهم الطاهرة.
وقد دأبت جامعة محمد الصديق بن يحي جيجل على الاحتفال بهذه المناسبة المجيدة من خلال تنظيم عديد الفعاليات العلمية والثقافية والرياضية لفائدة طلبتها وطالباتها ابتداء بطبعات ملتقى " الذاكرة والإبداع " في مطلع الألفية وصولا إلى أيام ثقافية و ملتقيات علمية متنوعة نظمت إحياء للمناسبة في الجامعة بقطبيها وعلى خلاف طيلة هذه السنوات تعذر على الجامعة هذه السنة إقامة فعاليات أو أنشطة ميدانية بسبب تداعيات جائحة كورونا وتعليق مختلف الأنشطة بهدف كسر سلسلة عدوى هذا الوباء اللعين.
ويبقى الثامن عشر من شهر فيفري عنوانا لمآثر ثورتنا المظفرة وذكرى عزيزة نترحم من خلالها على أرواح شهدائنا الأبرار خاصة ونحن في جامعتنا هذه في ولاية جيجل المجاهدة أرض الولاية التاريخية الثانية والتي قدمت قائمة طويلة من الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل حرية الجزائر واستقلالها وأعطوا القدوة الحسنة لأبناء اليوم وأجيال الغد من أجل الحفاظ على هذه الأرض الطيبة.